🖋 قصة اليوم 📚
•┈ ❁ ✿ ❁ ┈•
📖 *أخلاق النبوة*
❂:::ـــــــــــــ✺ـــــــــــــ:::❂
١- لما جيء بسبايا بني طيئ إلى المدينة المنورة وأدخل السبي على النبي ﷺ ، دخلت مع السبايا سفانة بنت حاتم الطائي وكانت أمرأة عيطاء لعساء ، عيناء
❉و العيطاء : الطويلة المعتدلة بين النساء ،
✺و اللعساء : جميلة الفم والشفتين ،
❂و العيناء : واسعة العينين -
٢- فعجب الحاضرون من حُسنها وجمالها ،فلما تكلمت نسُوا حسنها وجمالها ، وذلك لعذوبة منطقها !
فقالت :
يامحمد .. هلك الوالد ،وغاب الوافد ، فأن رأيت أن تخلي عني ولا تشمت بي الأعداء من قبائل العرب ،فأني أبنةُ سيد قومه، وإن أبي كان يُحب مكارم الأخلاق ، وكان يُطعم الجائع ، ويفكُ العاني ويكسو العاري ، وما أتاهُ طالب حاجة إلا ورّدهُ بها معززاً مكرّماً ..
٣- فقال النبي ﷺ :
من والدك و من وافدك ؟
قالت : والدي حاتم بن عبدالله الطائي ، ووافدي أخي عدي بن حاتم .
[ وكان أخوها عدي بن حاتم قد فرّ الى الشام بعد هزيمة قبائل بني طي أمام المسلمين في السنة التاسعة من الهجرة ، ثم تنصّر هناك وإلتجأ إلى ملك الروم ].
٤- فقال رسول الله ﷺ :
فأنتِ أبنة حاتم الطائي ؟
قالت : بلى ..
فقال رسول الله ﷺ :
يا سفانة .. هذه الصفات التي ذكرتيها إنما هي صفات المؤمنين ، ثم قال لأصحابه : أطلقوها كرامة لأبيها لأنه كان يحب مكارم الأخلاق !!
٥- فقالت سفانة : أنا ومن معي من قومي من السبايا والأسرى ؟
فقال رسول الله ﷺ :
أطلقوا من معها كرامة لها ولأبيها ، ثم قال رسول الله ﷺ :
[ أرحموا ثلاثاً ، وحق لهم أن يُرحموا :
*عزيزاً ذلّ من بعد عزّهِ*،
*وغنياً افتقر من بعد غناه ،*
*وعالماً ضاع ما بين جُهّال*]
٦- فلما رأت سفانة هذا الخُلق الكريم الذي لايصدر إلا من قلبٍ كبير ينبض بالرحمة والمسؤولية ،
قالت وهي مطمئنة :
*أشهد أن لاإله إلا الله.....وأشهد أن محمداً رسول الله،*
وأسلم معها بقية السبي من قومها ، وأعاد رسول الله ﷺ ماغنمه المسلمون من بني طيئ إلى سفانه .
٧- ولما تجهزوا للرحيل قالت سفانة : يارسول الله إن بقية رجالنا وأهلنا صعدوا إلى صياصي الجبال خوفاً من المسلمين فهل ذهبت معنا وأعطيتهم الأمان حتى ينزلوا ويُسِلموا على يديك فأنه الشرف؟ فقال رسول الله ﷺ :
سأبعث معكم رجلاً من أهل بيتي دعوته كدعوتي يحمل إليهم أماني ، فقالت من هو يارسول الله ؟
قال : علي بن أبي طالب ( رضي الله عنه ) ..
٨- ثم أمر النبي ﷺ أن يجهزوا لها هودجاً مبّطناً تجلس فيه معززة مكرمة وسيرها مع السبايا من قومها ومعهم علي بن أبي طالب رضي الله عنه حتى وصلوا إلى منازل بني طي في ( جبل أجأ ).
٩- ونادى الإمام علي رضي الله عنه بأمان رسول الله ﷺ بأعلى صوته حتى سمعه كل من في الجبل، فنزلت رجال طي وفرسانها جماعات وفرادى إلى الوادي فلما وقعت أبصارهم على نسائهم وأبنائهم وأموالهم وقد عادت إليهم بكوا جميعا وألتفوا حول الإمام علي وهم يرددون الشهادتين ،فلم يمض ذلك اليوم إلا ودخلت كل قبيلة بني طي في الإسلام ،
١٠- ثم بعثت سفانة الى أخيها عدي تخبره عن عفو رسول الله ﷺ وكرمه وأخلاقه ، وحثـّتهُ على القدوم إلى المدينة المنورة ومقابلة النبي الكريم محمد ﷺ والإعتذار منه والدخول في الإسلام ، فتجهز عدي من ساعته وقصد المدينة ودخل على رسول الله ﷺ .
وأسلم على يديه الشريفتين،
١١- ثم عاد عدي الى قومه معززاً مكرماًً وصار بعد ذلك من خيار المسلمين ..
•┈┈•✿❁✿•┈┈•
💥 هكذا نرى كيف أن هذا الخلق النبوي قد جعل من الناس العصاة بشر طائعين مسلمين . هذا هو الإسلام ومن تخلق بعكس ذلك فهو ليس من الإسلام في شئ .
💫 الكريم وطيب النفس يعفو ويصفح على كل من أتى إليه معتذراً عن خطئه لأنه تحلى بالأخلاق المحمدية .
💫 أما اللئيم خبيث النفس فيكون قلبه ممتلئاً حقداً وغلاً وحسداً فلا يرحم أحداً ولا يعفو عن أحد لأنه بعيد عن الأخلاق المحمدية .
#قصة_اليوم
#ابطال_الاسلام
🌦 وصل الله وسلم وبارك على نبينا محمد ﷺ .
💎💎💎🌴💎💎💎
•┈ ❁ ✿ ❁ ┈•
📖 *أخلاق النبوة*
❂:::ـــــــــــــ✺ـــــــــــــ:::❂
١- لما جيء بسبايا بني طيئ إلى المدينة المنورة وأدخل السبي على النبي ﷺ ، دخلت مع السبايا سفانة بنت حاتم الطائي وكانت أمرأة عيطاء لعساء ، عيناء
❉و العيطاء : الطويلة المعتدلة بين النساء ،
✺و اللعساء : جميلة الفم والشفتين ،
❂و العيناء : واسعة العينين -
٢- فعجب الحاضرون من حُسنها وجمالها ،فلما تكلمت نسُوا حسنها وجمالها ، وذلك لعذوبة منطقها !
فقالت :
يامحمد .. هلك الوالد ،وغاب الوافد ، فأن رأيت أن تخلي عني ولا تشمت بي الأعداء من قبائل العرب ،فأني أبنةُ سيد قومه، وإن أبي كان يُحب مكارم الأخلاق ، وكان يُطعم الجائع ، ويفكُ العاني ويكسو العاري ، وما أتاهُ طالب حاجة إلا ورّدهُ بها معززاً مكرّماً ..
٣- فقال النبي ﷺ :
من والدك و من وافدك ؟
قالت : والدي حاتم بن عبدالله الطائي ، ووافدي أخي عدي بن حاتم .
[ وكان أخوها عدي بن حاتم قد فرّ الى الشام بعد هزيمة قبائل بني طي أمام المسلمين في السنة التاسعة من الهجرة ، ثم تنصّر هناك وإلتجأ إلى ملك الروم ].
٤- فقال رسول الله ﷺ :
فأنتِ أبنة حاتم الطائي ؟
قالت : بلى ..
فقال رسول الله ﷺ :
يا سفانة .. هذه الصفات التي ذكرتيها إنما هي صفات المؤمنين ، ثم قال لأصحابه : أطلقوها كرامة لأبيها لأنه كان يحب مكارم الأخلاق !!
٥- فقالت سفانة : أنا ومن معي من قومي من السبايا والأسرى ؟
فقال رسول الله ﷺ :
أطلقوا من معها كرامة لها ولأبيها ، ثم قال رسول الله ﷺ :
[ أرحموا ثلاثاً ، وحق لهم أن يُرحموا :
*عزيزاً ذلّ من بعد عزّهِ*،
*وغنياً افتقر من بعد غناه ،*
*وعالماً ضاع ما بين جُهّال*]
٦- فلما رأت سفانة هذا الخُلق الكريم الذي لايصدر إلا من قلبٍ كبير ينبض بالرحمة والمسؤولية ،
قالت وهي مطمئنة :
*أشهد أن لاإله إلا الله.....وأشهد أن محمداً رسول الله،*
وأسلم معها بقية السبي من قومها ، وأعاد رسول الله ﷺ ماغنمه المسلمون من بني طيئ إلى سفانه .
٧- ولما تجهزوا للرحيل قالت سفانة : يارسول الله إن بقية رجالنا وأهلنا صعدوا إلى صياصي الجبال خوفاً من المسلمين فهل ذهبت معنا وأعطيتهم الأمان حتى ينزلوا ويُسِلموا على يديك فأنه الشرف؟ فقال رسول الله ﷺ :
سأبعث معكم رجلاً من أهل بيتي دعوته كدعوتي يحمل إليهم أماني ، فقالت من هو يارسول الله ؟
قال : علي بن أبي طالب ( رضي الله عنه ) ..
٨- ثم أمر النبي ﷺ أن يجهزوا لها هودجاً مبّطناً تجلس فيه معززة مكرمة وسيرها مع السبايا من قومها ومعهم علي بن أبي طالب رضي الله عنه حتى وصلوا إلى منازل بني طي في ( جبل أجأ ).
٩- ونادى الإمام علي رضي الله عنه بأمان رسول الله ﷺ بأعلى صوته حتى سمعه كل من في الجبل، فنزلت رجال طي وفرسانها جماعات وفرادى إلى الوادي فلما وقعت أبصارهم على نسائهم وأبنائهم وأموالهم وقد عادت إليهم بكوا جميعا وألتفوا حول الإمام علي وهم يرددون الشهادتين ،فلم يمض ذلك اليوم إلا ودخلت كل قبيلة بني طي في الإسلام ،
١٠- ثم بعثت سفانة الى أخيها عدي تخبره عن عفو رسول الله ﷺ وكرمه وأخلاقه ، وحثـّتهُ على القدوم إلى المدينة المنورة ومقابلة النبي الكريم محمد ﷺ والإعتذار منه والدخول في الإسلام ، فتجهز عدي من ساعته وقصد المدينة ودخل على رسول الله ﷺ .
وأسلم على يديه الشريفتين،
١١- ثم عاد عدي الى قومه معززاً مكرماًً وصار بعد ذلك من خيار المسلمين ..
•┈┈•✿❁✿•┈┈•
💥 هكذا نرى كيف أن هذا الخلق النبوي قد جعل من الناس العصاة بشر طائعين مسلمين . هذا هو الإسلام ومن تخلق بعكس ذلك فهو ليس من الإسلام في شئ .
💫 الكريم وطيب النفس يعفو ويصفح على كل من أتى إليه معتذراً عن خطئه لأنه تحلى بالأخلاق المحمدية .
💫 أما اللئيم خبيث النفس فيكون قلبه ممتلئاً حقداً وغلاً وحسداً فلا يرحم أحداً ولا يعفو عن أحد لأنه بعيد عن الأخلاق المحمدية .
#قصة_اليوم
#ابطال_الاسلام
🌦 وصل الله وسلم وبارك على نبينا محمد ﷺ .
💎💎💎🌴💎💎💎
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق