الجمعة، 1 نوفمبر 2019

#تأملات_قرآنية🔮

#تأملات_قرآنية🔮
    فى اللغة العربية 📗 هناك فرق بين كلمتى (الحية.tt )   و(الثعبان.tt)
 الحية تطلق على الصغير🐍 …بينما يطلق الثعبان على الكبير المخيف…?🐉

  لنتأمل🤔 كيف كانت دقة القرآن الكريم، التى أعجزت العرب ..حينما استخدم الكلمتين..
🎪 الموقف الأول:
  عندما كان موسى- عليه السلام-  سائراً بأهله ليلاً🌘، فأبصر نارًا، وجاء؛ ليستأنس بها، فناداه اللّه -تعالى-  أن يلقي عصاه.
✨"قَالَ أَلْقِهَا يَا مُوسَى * فَأَلْقَاهَا فَإِذَا هِيَ حَيَّةٌ تَسْعَى"
  هذا مناسب لسيدنا موسى؛ لأن المطلوب أن يرى معجزة، وليس المطلوب أن يخاف منها، لذلك تحولت العصا إلى حية صغيرة.🐍
🎪 الموقف الثاني:
  عندما ذهب موسى- عليه السلام-  إلى فرعون، فطلب منه فرعون الدليل على صدق رسالته من الله- تعالى- فألقى موسى عصاه💥

.✨" فَأَلْقَى عَصَاهُ فَإِذَا هِيَ ثُعْبَانٌ مُبِينٌ"
   فالمطلوب إخافة فرعون؛ لعله يؤمن ويستيقن بصدق موسى، فتحولت العصا هنا إلى ثعبان🐉

🎪 الموقف الثالث
  عندما اجتمع السَّحَرة👥 وألقوا حبالهم🌀 وعصيّهم، وسحروا أعين الناس👀، فألقى موسى عصاه.

✨ "وَأَوْحَيْنَا إِلَى مُوسَى أَنْ أَلْقِ عَصَاكَ فَإِذَا هِيَ تَلْقَفُ مَا يَأْفِكُونَ"

   لا نجد أي حديث في هذا الموقف عن ثعبان أو حية فلماذا؟🤔

  إذا تأملنا الآيات بدقة نجد أن السحرة أوهموا الناس بأن الحبال🌀 تتحرك وتسعى، كما قال - تعالى-:
✨ "فَإِذَا حِبَالُهُمْ وَعِصِيُّهُمْ يُخَيَّلُ إِلَيْهِ مِنْ سِحْرِهِمْ أَنَّهَا تَسْعَى'
   وهنا ليس المطلوب أن يخاف الناس بالثعبان🐉، وليس المطلوب أن تتحول العصا إلى حية🐍،    👈🏼 بل المطلوب أن تتحرك العصا، وتلتهم جميع الحبال والعصِيَ بشكل حقيقي، لإقناع السحرة والناس بأن حبالهم تمثل السحر والباطل، وعصا موسى تمثل الحق والصدق.💫

ولذلك يقول تعالى:
✨ "فَوَقَعَ الْحَقُّ وَبَطَلَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ* فَغُلِبُوا هُنَالِكَ وَانْقَلَبُوا صَاغِرِينَ * وَأُلْقِيَ السَّحَرَةُ سَاجِدِينَ * قَالُوا آَمَنَّا بِرَبِّ الْعَالَمِينَ * رَبِّ مُوسَى وَهَارُونَ"

سبحان اللَّه العظيم!"
 دِّقَّة معجزة في كلمات القرآن العظيم✨
 فلا يمكن إحلال كلمة مكان أخرى فى القرآن..
كما قال الحقّ - عز وجل- :

✨"لَا يَأْتِيهِ الْبَاطِلُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَلَا مِنْ خَلْفِهِ تَنْزِيلٌ مِنْ حَكِيمٍ حَمِيدٍ ".

🎪🌀🎪

💎💎💎
منتدى لكل سوال جواب

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق